كوني أنت لا تكوني غيرك
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كوني أنت لا تكوني غيرك
من المؤكد أن هناك في حياتنا من نعتبره قدوة لنا..
نتمنى أن نصبح في مثل أخلاقه.. نجاحه.. وجمال شخصيته..
وكثيراً ما يتردد على مسامعنا عبارات الإطراء والإعجاب ممن حولنا لمثل هؤلاء الأشخاص..
فـنجد الأهل يوجهون الكلام لأطفالهم .. انظر إلى فلان .. عليك أن تصبح مثله...
ويبدأ التخطيط لمستقبل طفلهم وماذا سيكون.. متغاضين عن قدراته أو رغباته..
يسيرونه وفق أهوائهم ورغباتهم هم ..ويكبر .. ويكبر معه الهاجس بأن يصبح كـفلان ..
وكما يريد الأهل .. لا كما يريد هو ...
وفي الغالب ما تكون النتيجة الفشل .. وتضييع الوقت في محاولة أن يكون
نسخة كربونية لشخصية قد تختلف كل الاختلاف عن شخصيته.
غاليتي ...
انتِ الآن في عمر تكوين شخصيتك والسير نحو تحقيق ذاتك ..
والسعي نحو تحقيق هدفك في الحياة ..
وهذا لا يكون إلا إذا تصارحتِ مع نفسك واكتشفتِ قدراتك
وما يسكنك من مواهب ورغبات تعملين على صقلها وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة ..
ابحثي في دواخلك عن شخصيتك أنتِ وكوني كما تريدين .. لا كما يريد الآخرون ..
ضعي لنفسك هدفاً .. ولا تنتظري أن يُرسم لكِ طريق نحو هدفٍ لا يمكنكِ تحقيقه ...
ليس المعني هنا التمرد والعصيان وتنفيذ ما نريد دون مشورة ..
أو الاتجاه نحو هدف لا معنى له ..
ولكن المراد هو أن لا نقتل رغباتنا وطموحنا في محاولة لتقليد غيرنا
أو أن نستحقر قدراتنا أمام قدراتهم ..
ولكن أن ننهل من الصفات المميزة وتجارب النجاح ونصقلها في شخصيتنا ...
فلكل منا قدرات تختلف من شخص لأخر ..
والله سبحانه وتعالى حبانا بمواهب تتباين وتتعدد ..
ولتحقيق النجاح عليكِ التركيز معظم وقتك على القيام بالأمور التي تتفوقين وتتألقين فيها ..
كي تخرجي للمجتمع فتاة نافعة ويكون لوجودك فائدة ومعنى ...
وهنا تلعب الثقة دوراً هاماً فهي الدافع والمحفز نحو الهدف ..
فكلما عززنا ثقتنا في أنفسنا وفي قدراتنا
نستطيع أن نتجاوز كل الحواجز للوصول للهدف المنشود
بتميزنا وسعينا لنكون كما نحن .. وكما نريد
أسفة لاني ثقلت عليكم
مع تحياتي (منقول للفائدة)
نتمنى أن نصبح في مثل أخلاقه.. نجاحه.. وجمال شخصيته..
وكثيراً ما يتردد على مسامعنا عبارات الإطراء والإعجاب ممن حولنا لمثل هؤلاء الأشخاص..
فـنجد الأهل يوجهون الكلام لأطفالهم .. انظر إلى فلان .. عليك أن تصبح مثله...
ويبدأ التخطيط لمستقبل طفلهم وماذا سيكون.. متغاضين عن قدراته أو رغباته..
يسيرونه وفق أهوائهم ورغباتهم هم ..ويكبر .. ويكبر معه الهاجس بأن يصبح كـفلان ..
وكما يريد الأهل .. لا كما يريد هو ...
وفي الغالب ما تكون النتيجة الفشل .. وتضييع الوقت في محاولة أن يكون
نسخة كربونية لشخصية قد تختلف كل الاختلاف عن شخصيته.
غاليتي ...
انتِ الآن في عمر تكوين شخصيتك والسير نحو تحقيق ذاتك ..
والسعي نحو تحقيق هدفك في الحياة ..
وهذا لا يكون إلا إذا تصارحتِ مع نفسك واكتشفتِ قدراتك
وما يسكنك من مواهب ورغبات تعملين على صقلها وتوجيهها نحو الوجهة الصحيحة ..
ابحثي في دواخلك عن شخصيتك أنتِ وكوني كما تريدين .. لا كما يريد الآخرون ..
ضعي لنفسك هدفاً .. ولا تنتظري أن يُرسم لكِ طريق نحو هدفٍ لا يمكنكِ تحقيقه ...
ليس المعني هنا التمرد والعصيان وتنفيذ ما نريد دون مشورة ..
أو الاتجاه نحو هدف لا معنى له ..
ولكن المراد هو أن لا نقتل رغباتنا وطموحنا في محاولة لتقليد غيرنا
أو أن نستحقر قدراتنا أمام قدراتهم ..
ولكن أن ننهل من الصفات المميزة وتجارب النجاح ونصقلها في شخصيتنا ...
فلكل منا قدرات تختلف من شخص لأخر ..
والله سبحانه وتعالى حبانا بمواهب تتباين وتتعدد ..
ولتحقيق النجاح عليكِ التركيز معظم وقتك على القيام بالأمور التي تتفوقين وتتألقين فيها ..
كي تخرجي للمجتمع فتاة نافعة ويكون لوجودك فائدة ومعنى ...
وهنا تلعب الثقة دوراً هاماً فهي الدافع والمحفز نحو الهدف ..
فكلما عززنا ثقتنا في أنفسنا وفي قدراتنا
نستطيع أن نتجاوز كل الحواجز للوصول للهدف المنشود
بتميزنا وسعينا لنكون كما نحن .. وكما نريد
أسفة لاني ثقلت عليكم
مع تحياتي (منقول للفائدة)
الملكة سورا- عضو جديد
- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 14/02/2011
رد: كوني أنت لا تكوني غيرك
مشكوووووور
مجنون بس حنون- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 27/06/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى